الحماية من الاحتيال

الحماية من الاحتيال

ركّزت شركة OMT منذ تأسيسها على تأمين خدماتها بأعلى مستويات الجودة، ونجحت على مرّ السنين في كسب ثقة الزبائن والشركاء بفضل متابعتها الدقيقة لكلّ العمليات التي تمرّ عبر شبكتها، والتزامها بالقوانين الدولية والقرارات الصادرة عن مصرف لبنان بالإضافة إلى مراعاتها لمعايير العناية الواجبة.
حفاظاً على هذه الثقة المكتسبة، تسعى OMT دائماً إلى تعزيز الجهود التي تبذلها لحماية الزبائن كتنظيم لقاءات تدريبية للوكلاء، وإرسال تعاميم دورية تشدّد على خطر عمليات الاحتيال وغيرها من الإجراءات المتّخذة في قسم الامتثال.
كما تعمل OMT أيضاً على الحدّ من مخاطر الاحتيال عبر توعية الزبائن حول أساليب الاحتيال التي قد يتعرّضون لها.
وفي هذا الإطار، تلفت شركة OMT انتباه الزبائن إلى النقاط التالية:

1- تتمّ عمليات الاحتيال غالباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التطبيقات والمواقع الإلكترونية؛
2- يكسب المحتالون ثقة الضحيّة قبل أن يسرقوا الأموال؛
3- يطلب المحتالون مساعدات مالية لأسباب تتعلّق بإرث مالي، أو بجائزة يانصيب، أو بالتجارة، أو بمعاملات هجرة، إلخ...
بعض الأمثلة على عمليات الاحتيال:

مهمّات التسوّق المقّنع:
تكثر عمليات الاحتيال من خلال التسوّق المقّنع ولا سيما عندما يقنع المحتال الضحيّة أنّه يريد منها تقييم سلعةً أو غرضاً كعلبة مجوهرات سيرسلها إلى عنوان الضحيّة التي تستطيع الاحتفاظ بالسلعة أو الغرض، ويطلب منها أن تدفع فقط كلفة الشحن والتوصيل. تقوم الضحيّة بتحويل الأموال ولكنّها لا تستلم أي شيء بالمقابل.

الوظيفة:
غالباً ما يتمّ الاحتيال من خلال عرض عمل مغرٍ تحت عنوان "العمل من المنزل وكسب آلاف الدولارات شهريًا من دون الحاجة إلى أي خبرة"، فيجد الضحية نفسه من دون "عمل" ومن دون أموال.
‌أ. يدّعي المحتال أنّه "صاحب عمل" جديد ويطلب من الضحيّة تغطية النفقات الأولية كالمستلزمات. تقوم الضحيّة بدفع مبلغ من المال لشراء المستلزمات اللازمة، وبعد عدّة أسابيع، تكتشف أنّها لن تحصّل ما دفعته.
‌ب. يتظاهر المحتال أنّه من "وكالة توظيف" تروّج لفرص عمل مضمونة، أو أنّه "صاحب عمل" يبحث عن موظّف، ويشترط على الضحيّة أن تدفع مسبقًا مقابل أشياء مثل رسوم تقديم الطلبات أو التعيين. فتدفع الضحيّة، إلا أن عرض العمل لا يتحقّق.

اليانصيب / الجوائز: 
تتمّ عمليات الاحتيال من خلال اليانصيب أو الجوائز كما يلي:
تتلقّى الضحية مكالمةً هاتفيةً أو بريداً إلكترونياً أو رسالةً من شخصٍ يدّعي أنّه أمير أو أميرة، أو أنّه يعمل لصالح وكالة حكومية أو أنّه ممثّل لإحدى المؤسّسات أو الشخصيات المشهورة، ويعلم الضحيّة أنّها ربحت مبلغاً من المال أو جائزة. يكسب المحتال ثقة الضحية ومن ثم يوضح أنّه لحصد الأرباح، على الضحيّة أولاً إرسال مبلغ صغير من المال مقابل رسوم المعالجة أو الضرائب. تقوم الضحية بتحويل الأموال، لكنّها لا تحصل أبدًا على "مكاسبها"، وتخسر الأموال التي دفعتها مقابل "الرسوم والضرائب."

يمكنكم الاطّلاع على أمثلة إضافية على الموقع الإلكتروني لشركة ويسترن يونيون: https://www.westernunion.com/lb/en/fraud-awareness.html